بين شجرتين في الحديقة
بين حربينِ مِن النوع المجانِّي
القلبُ يخطو
وفي سرِّهِ الدفين هولٌ يبكي
ذلك ، كصحراءٍ امتدَّتْ بغير إكتراثِ
تَسلُكُها الرياح ونوبات القلق
صارفةً كلَّ الدهور في جُرفٍ يعوي
فيهِ :
اختفتْ قوافل مِن الجِمال المُتعَبة
اختفتْ أصوات الصمت
كذلك
والخيول التي عندما تَبَادل
الصغارُ أعرافَهَا
تنادوا
بِصوتٍ يمورُ ذاتَ القلب
.
|