الذي يمطر
شهوته على خرق الضوء ينام مزهواً
بفراشاتٍ
تحلق قريباً من
النافذة
كأنها تخبئ
الشارع
الذي يقدم
المارة على طبق من فضة السطو
يخربون سيرة
الحب
قبل أن تُزهر
وردة الدم
في الليلة
الأخيرة من تفاحة الخصب
التي تحتاج
لقمر جديد
يفتح شهوتها
على خرق الضوء
البيضاء
.
|