مثل وردةٍ
بيضاء
في آخر الليل
تفتح الشبابيك
لرائحة العشب
الذي أيقظته
صيحات المغنين
ثملاً كان
يفتش الضوء في
عيون العابرات
أنزل الكؤوس
عبر مزمار قديم
أهدته السماء
للأميرة
حينما كانت
طريحة النهر
تكتب الرسائل
بحبر الملذات الشحيح
لوّحت بقبلةٍ
وأشرقت توزع
السلام في بيوت العاشقين
. |