أخضر هذا السفح
يسيل تحته
السحاب
مثل دخان غسلته
الصديقات في بيت الأشواق
هُنا
رقصت كائنات
الخلاء
لوعد السماء
القريب
كثير من العشب
يلامس بذرة المطر
وهي تمرّ
بالقرب منه
ليرى كم هي
شفافة
وتكفي لأميال
من صخر الجبال
ليلبس الصخر
زينته
ويمشي لأفق الديانات
البعيد
. |