وما أنا هنا
لأعرّفَ مدينة ولا لأربط خطىً بمفاتيح
ولالأنه يجب أن
أكون . ليست يدي في قعر الجرح
ليست يد في
الاطار .. ليس يدي لي
أكره أطراف
قلبي .. ولا أكتب ندماً ولاأحسّ عبور العالم
جملة تتفسّخ ..
جملة قلّما تخرج
.
قفص فائض من
أجل جهة لا تُسمّى
***
مثلي .. كوحدي
في سهل فسيح ومهجور . مثلي وأنا أهجّي إشارة اخترعتني
مثل يدي تقرقع
في يدي .. مثل لاشيئ صاف ومعلّق على القصيدة
مثل ملاك يفلّي
شعر طفلة على عتبة ما .. مثل ماذا ولماذا
علقت قطرة دم
على شفتيّ .. اقصد كلمة ليس لها أن تنضج
***
كانت كافاً
منقطعة . وكان ثمة شرشف برتقاليّ
يغطّي نافذة
ضائعة في الليل
كانت امرأة
وبكامل جسدها تنحني على قبضة الشرق
وكنتُ ألمُّ
الأشياء بعيني من أجل بيتٍ ما
كنت نوناً
مفتوحة دون سبب
***
ماالمعنى سوى
أرمل قصيدة .. سوى قبّة تتهدّم أبداً
سوى شجرة تفاح
صدّقناها كما الموت .. سوى ريح ترقّع ثوبها في آخر الأرض
وما أنا العاشق
سوى حصيلة كلام في هشيم ندىً على صفحة تنك
سوى مزاج الظلّ
وراء جسد معراج
***
الذي يسمّر
وردة في القفر .. الذي يفرّغ شحنة السور في المكان
الذي يعلّق سرج
حصانه الميت على ثقب في الليل
الذي يرطن بما
فعلت يداه .. الذي اقترح بيتاً في بطن النداء
الذي اصطاد
حجراً من الجنة
ما أقسى أن
يتهافتوا على ضريحه ويظنوا أنه هو .. هو
بينما هو الذي
....
***
ماالسعي نحوه
سوى هو
غرس ولألأة
صمت الحجم
يرتعش إلى الأمام
تلك حماسات
ملونة .. مشدودة إلى هيكل كائن
في شدّة الأبيض
.. في الأمكنة كلها
***
الدائرة
وهرة الكاف
***
أضدّق
الحجارة َوما يرسو فوق.
في جرار
الزاوية دم
..
أصدّقني
بين أنقاض
الرؤى جسد يعوي
***
الباب هبة
طارئة
وما الخارج
والداخل سوى عبق العزلات
سوى مزاولة
الهيئة في العين
الحائط تعب
المتاهة
وأنتَ أيضاً
عري الجوار
***
ف
ر
ا س
وكسرة ملتوية
بحنان .. سين معلقة على رحم مقطوع
رُميَ بسبع
نقاط متآكلة
عباءة المضاف
إليه ليست فضفاضة
العباءة ممزقة
***
أعظم الشعراء
إذ تقع يدي في
سلّة الكلام ألمّ الله وألمّني .
......
......
حملتني العين
لأرى بئراً
قدّرتُ الاسم
وحسبتني ماضياً
وأمعنت ... إذ
طويتُ سجادة السراب
ولأجل حكمة ما
.. لم أقل ماااااء
وإنما صرخت ..
دفتري مدوّر .. هكذا
|