يا أبي ..
لقد غرقت المراكب ُ في العرق .
وها نحن ، وإلى آخر المجرات ..
نرمي حبالنا .
كي نسحب َ من الروح الثمار َ
الجانحة .
يا أبي ..
لقد هرت جميع ُ السموات على عتبة
هذه الرأس المرهونة للفيضانات .
(( الغراف ))
الليل ُ ،
خلف المرآة المحطومة ، يودع ُ
حيواناته على المدرجات .
ثمة شجيرة ،
وأنياب ذهبية تأكل أزرار
العنب على طاولة بلا مفاصل .
السلام ُ على زهرة الإنجاب .
السلام ُ على نهد الإسعاف .
السلام ُ على من يقود نيازكنا
إلى طاحونة التبغ ،
وهي ترفل ُ بالدفء .
(( زهرة الإنجاب ))
أول السماء ..
أول النوم ..
وما بينهما رأس عازلة ٌ
للذكريات .
(( ثلج ومقعد ))
الشارعُ الطويل ُ يحتاج ُ للغناء .
والصبي ،
يطارد ُ الفراشة َ في منخفض
الوردة ،
ليدخل َ العروق َ مقصفاً
مقصفاً .
(( من عائلة الليل ))
يُـعرفكم بنفسه ،
أمهر َ السباحين وأطولهم
غطساً .
إنه الغريق ُ .
(( سقوط للنيزك ))
حدقة ُ المرأة
مدفأة ٌ
ريش .
على شرفتها إله ٌ يجلس ُ ،
موزعاً
الغيوم َ على المقاطعات .
والقصائد َ
على القصر المُشتق من الرغبات .
(( الحال ))
بعد الغروب ،،
لا جمل
يقطع ُ
التل َ
بسنامه .
(( التفاحة والتلميذ ))
في المدن اللا شبيه لها ..
سفن ٌ
تقطن ُ
الطوابق
العليا
للأرصفة .
الأصابع ُ لا تفر ُ من حضانة
واجبها الشرعي .
فهي تتردد على تلك العدسة .
حيث الضباب الأسود متبرعماً
في المناطق الساخنة .
أيضاً ..
يحدث شيء ..
عندما تمد ُ الشوكة ُ في النفس
عنقها لتأكل فاكهة النسيان .
(( النمس ))
لطف ُ منك َ ،
أن تتركني إلى مائدة الفجر
أستبدل ُ رهائني بليال تتدلى من صورك َ .
كان ممتعاً العدم ..
يوم َتوقف قطاره ُ بنسغي
وكنتَ من عضلات تلك الجبال .
(( رهائن الفجر ))
فتاة ٌ تصافح ُ التنين َ العازف َ .
برد ٌ ،
يزحف ُ على ركبتيه .
منجم ٌ نائم ٌ بين أحفاد الزقاق .
يرسم ُ في الحواس مقصه ُ .
هذا ما نرتاب ُ منه في مصح
الأفعال .
أما الأمير ُ ،
فكان يبدد نشاطه ُ تحت تلك القبة
السماوية .
ثيابه ُ في الحفلة ..
وروحهُ مع الكمنجة في عربة
ما بعد منتصف الليل .
(( الأمير ))
فم ٌ فائض ٌ ومطمئن ..
أنت َ
ضعت َ
في
ضبابه .
(( للنفي ))
أغسل ُ يدي من الكتابة .
المخيلة ُ جمال ٌ ،
يمزج ُ الهواء بالركض .
ودائماً ،،
تحلم ُ الأنوثة ُ بالخروج من سطل
الحليب .
فراغ ٌ ..
بزغب الثياب يحتفظ .
والرصيف ُ موجة ٌ متقاعدة ٌ .
أغسل الكتابة َ ..
والكحول ُ لص ٌ ،
أفقد َالجميع َ انتظارهم في الرحمة
والعقل .
هنا الصفاقة ُ .
الموت ُ البدائي .
والصلاة ُ في ماسورة محدبة .
هنا القصيدة ُ ،
مربط ُ فرس في منتصف الفم .
(( ركض ))
يوم ٌ ..
بلا يدين ،،//
ماذا سيفعل العناق ُ .
(( كارثة لي ))
يا للعمر الدافئ في الساعة المقلوبة .
يا لنزهة الفم الفضولي بين الأعشاب
الماثلة لمرأة تطرد ُ جدرانها من البيت .
يا للحصان ،
يعانق ُ خبله ُ .
يا للملاك ،
عندما يفتتح ُ الشمبانيا ،
ويقلق ُ تحت سماء منكمشة .
يا للبهجة التجرع ما هو مقفل
من المياه .
يا للثمرة الصاخبة في خلية حزب
ناقص .
يا للمنفى ،
وأنت َ ترافق ُ التماثيل َ العسيرة
في سهرة هاربة بين الأمطار .
يا لضاربة الآلة الكاتبة ،
وهي تبني ما تهدم َ ليلاً في القصيدة .
يا للسؤال المنحرف .
يا لليفرك البؤبؤ بموجة بهائم .
شارع ٌ معقوف ٌ ،
وجرس ٌ أعمى يتدرج ُ في مجلة .
أهو أنت َ ..
أم شبيه لك َ في جراك َ .
(( الموظف ))
الحياة ث مجرد تقليد ..
الحرب ُ ،
مجرد حر فقد الباء عنوة ً ،
كي تذهب وإياه المدخنة ُ
في نزهة .
وإلى هناك هناك …
الرسالة ُ ،
تقذف ُ صيادها إلى حجرة
الكلاب .
(( لماذا ))
ذات يوم ..
خرج َ
شارع ٌ
ولم
يعد
إلى
بيته .
(( قلق ))
خذ الغد َ بين يديك ،
ولا تتركي غيمة ً على المظلة .
كي لا يستعمل ثيابها الوقوق ،
ويُدخلنا إلى زفافه .
(( زجاج اليوم ))
تدريجياً ،،
تنطفيء المصابيح ث في الجسد .
وكل ليل ،
يترك ُ أعلافه ويختفي .
توقعت ُ
لو تجيء الإثارة ُ إلى حيث غبش
الغروب .
فأقع ُ بين لحى الأشجار .
لكن ،
في ذلك الهواء .
(( الجنرال ))
للمرة الأخيرة ..
تؤثث ُ الغرائز ُ منازلها
تحت رافعة النهدين .
للمدفأة فك ٌ معطوب ٌ .
والمسدس ُ ذاته ُ ،
يضع ذئبه ُ الصغير تحت مكواة
البخار .
(( قرميد الرافعة ))
الخمر ُ قط ٌ من بنفسج .
وقت ض أن يتوه عن منزله ،
يأخذه ُ العصيان ث إلى النقاهة .
وهذا الافتراس ُ
ما زال
الوحيد
يكتمل ُ
بصمت .
(( طيور في العزلة ))
عن جسدها ،
تطرد ُ المرآة ُ الضيوف َ .
ولعتمة زرقاء ،
تترك ُ الوحدة ُ جنينها تحت الوسادة .
ملائكة ٌ ثمارهم عواصف ٌ.
وهذا النادل ُ المياوم ُ في جيب الخريطة ،
لقلبه حدوة ٌتسهرُ في هناك .
(( النادل ))
آه يا حبي ..
أيها العراب الجميلُ ذو القبعة
النهرية .
يا نسخة البطالة ، بتهذيبها
المروع .
إن الجحيم ينصرف ُ بملابس النوم ،
كي يتشاجر على ظهر
حياتنا المنحي .
(( التفاح ))
عندما
دخلني
النوم ُ …
لم يجدني .
//
جسر ٌ على شفتين .
وآلة ٌ كاتبة ٌ بلا قميص .
منْ
يذهب مع التمثال إلى المدخنة
ليعرف َ ،
أين يضخ بمؤلفاته .
الثلج حزب ٌ ،
عندما يغفو على الكتف ،
تطرده ُ الخادمة ُ ..
فيلتجأ إلى الذوبان .
(( رموز ))
لرأسه …
حلم ٌ من البالة .
(( العربة العارية ))
لا ..
يا مروحة الجسد .
الليلة
سيصعد ُ البكاء ُ إلى مقصورة الرسم ،
ويقذف للألوان
فراخ
الموز .
//
لطف ُ من نابليون
أن يكون أمبر - ناطوراً
يستقبل ُ الحروب َ نساء ً ،
ليلقي بها من نافذة
واترلو .
((سركون الأكدي ))
من أخلى سبيل َ الحكمة ،
وترك َ صغار البرق عند البتول .
لا أحد إلا أنت َ في هذه الإقامة .
الألغامُ تتبعثر ُ في الدماغ .
واللا نسيان ينتحب ُ
مُجرداً
خيوله
من الألعاب .
(( السماء الثانية ))
|