أحمد سواركـة

أبعاد غير مضمونة

شعر 

 

 

فصيلةُ وجهكِ الناضجِ، كانتْ تُتابعُ الموسيقى، ثُمَّ انفصلَ كلُّ شيءٍ عني، لأجدَ أنَّ أبخرةً من صوتكِ تصعدُ، كانتْ تصعدُ وفقط .

لذلك، أغلقنا الماضي، وقذفنا النجومَ بألفاظٍ فاحشةٍ

ومازلتُ أسمعُ صوتكِ الذي لا يتابعُ غيرَ ما كنتِ ترغبينَ أنْ يكونَ حزامُ خصركِ عليه، لقد نهجتْ أنفاسُكِ في شرائحِ الستربتيز، وعلَّقتِ على دوخةِ المدنِ ـ الهاذيةِ في رأسي ـ قطعاً صغيرةً من ملابسٍ كانتْ محرجةً للجنسين .

ذابَ الضوءُ، وعِلْكةُ لسانكِ كانتْ ما نحنُ فيه ممَّا يشبهُ التَّمدُّنَ، وعرضتُ عليكِ كذبةً غيرَ كاملةٍ، لتعرفي أنَّ شيئاً سيسقطُ منكِ : ربَّما الليلُ، أو مشدَّاتُ صدركِ .

لمْ نبدأْ بعدُ

عذراً، أنتِ لنْ تبدأي

فبوسعِ انتشاركِ أن يُعمِي .

وتصعدينَ بلا خجلٍ

أقولُ : علَّكِ تُنْهِكينَ السُّخونةَ

وتقولينَ : ................

إذن، لن نتداعى، سنصعدُ على مرفقٍ واحدٍ، ولن نبكي، سنشاهدُ الزَّبدَ الساخنَ في الطرقاتِ الآخذةِ في الاتساعِ

كي نستطيعَ أنْ نحلمَ هناك أو نسوقَ أسراباً مَنَ الغيمِ

وبهدوءٍ : لمْ يحدثْ شيءٌ، رغمَ ضجيجكِ

وهياجِ ال DNA

ما الذي ساقكِ في شهوري ؟

....................

ما الذي أضفى عليكِ الخرائطَ الخاصَّةَ ؟

......................

استمرِّي، فلنْ تدخلَ الريحُ ساحةً تشبهكِ .

إرفعي ـ على قدرِ المستطاعِ ـ كليتيكِ لكي نتخيَّلَ من جديدٍ

فلربَّما أستطاعَ ذلك أنْ ينفيني ...... ربَّما .

 

 

موارد نصيــة

أحمد سواركـة

هواء سـري (شعـر)

المحتــوى

الدمـوع المبكـرة

المكـــان

الفقــد

أبعـاد غير مضمـونة

الغـرائر المفكـوكة

مساحـة ضيقـة

الرجفــات

 

جماليـــات

إضـــــــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.