كأنَّني
أنا الذي تتهدّدَهُ العاصفةُ ،
أسيرُ في جدول الصمتِ
كنهايةٍ مشقوقةٍ
أو
أنَّني أَجْرحُ قلبي في كُل ليلةٍ
بِحُلمٍ خاسر .
فمِن شرياني المعصوب على دمعة
الزمانِ
يتدلَّى كوكبٌ يَسْكَرُ
تتدلَّى خيولٌ مَيتة
وشواطئٌ لاتغيب
أُكلِّمُ في هوائها نفْسي
فلاتركضُ الكراسي
لاتنطق الأبواب .
................
أتدافعُ في الداخلِ
كأنَّني على ظهرِ غريقٍ يَتَذَكَّرْ
.
سأذبح العصافير المُعَبأة في الداخِل
لتنطلق سعيدة بهذا الهواء
.
|