فاطمـة ناعـوت

أنا ضُحى

قصائــد

 

- سأقومُ من فوري لأعيدَ غُسلَ يديّ

بعدما أُنهي احتساءَ القهوة.

( والحملقةَ في فنجانٍ فارغٍ

أو بالأحرى

سيفرغُ … منذ ساعة! )

ستخبرني بالأمرِ كلِّه

صاحبتي

التي تجتهدُ أن تصفَ الحدثَ تشكيليًا :

تتسلقُ تمثالَ طلعت حرب ،

وببطءٍ

تخلعُ ملابسَها قطعةً

إثرَ قطعةْ

وتسجِّلُ في مفكِّرتِها

كلَّ ردودِ الفعلِ

لتعيدَ تفريغَ الوجوهِ في مرسَمِها .

ستحكي لي

- متنهدةً -

أنني السطرُ الوحيدُ الذي

كُتِبَ بخطٍّ رديءٍ

في موسوعةٍ حمراءِ الغلافِ

متهالكةْ ،

وأن حروفًا كثيرةً

فُقِدَتْ

أثناءَ الطباعة.

تطرقُ قليلاً

ثم تهتفُ :

أنتِ ضحى

مازلتِ جميلةً

لولا بشرتكِ التي

أخذت في التحلّلِ

من تكرارِ الغسيل.

القاهرة / 2 فبراير 2003

 

 

 

 

الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت

نصفُ نُوتة (قصائد)

المحتــوى

ثقوبٌ تشكيليةٌ لا تُغْضِبُ المرآة

شيخُ الطريقةِ

أنا ضُحى

مغنٍّ قديم

ماو تسي تونج

وردةُ الله

نصفُ نُوتة

همزةُ قَطْع

المُتْعَب

المشاءون

 صفقة

على عُهدةِ الراوي

حفنةُ رملٍ تخصُّ المرءَ وحدَه

صِفْرٌ أزرقْ

 

 

جماليـــات

إضـــــــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.